عقد مجلس سوريا الديمقراطية اجتماعاً موسعاً في مدينة ديريك في مقاطعة الجزيرة ودار النقاش حول مستقبل سوريا في المرحلة الجديدة ، وشارك في الجلسة الحوارية الذي عقد في صالة شيناف العديد من الشخصيات الوطنية وممثلو الأحزاب السياسية والمسؤولون والمثقفون.

وبدأ الجلسة الحوارية بالوقوف دقيقة صمت احتراماً وتكريماً على أرواح الشهداء ومن ثم تحدث في الجلسة الحوارية الرئيس المشترك لمكتب العلاقات في مجلس سوريا الديمقراطية حسن محمد علي ولفت علي الانتباه إلى الوضع في سوريا وقال: "تحاول دولة الاحتلال التركي الفاشي قمع الشعب الكردي وإمحاءه بكل الوسائل وأشار إلى أنَّ كوباني هي رمز المقاومة لوجود الشعب الكردي ويجب توجيه الأنظار  الجميع إلى هذه المقاومة".

وذكر علي أنه ينبغي على الجميع اتخاذ موقفاً موحداً وأن يذهبوا إلى دمشق لصالح هذا الشعب ودعا علي إلى وضع خلافاتهم جانباً والتفكير في أهداف هذا الشعب.

وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة وحدة الصف الكردي على الفور وذلك  لفشل كافة مخططات الابادة الجماعية للشعب الكردي.

وفي نهاية الاجتماع ومع أهمية الوحدة الكردية تم الدعوة لعقد مؤتمر كردي بهدف حماية منجزات ومكتسبات  الشعب في شمال وشرق سوريا والوقوف إلى جانب قوات سوريا الديمقراطية.